Blogger Widgets

فيس بوك سبب في المسألة القانونية في فرنسا !!!

بسم الله الرحمن الرحيم

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الصلاة و السلام على أشرف المرسليـن
 
الحمد لله وحده نحمده و نشكره و نستعينه و نستغفره و نعود بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا

من يهده الله فلا مظل له و من يظلل فلن تجد له ولياً مرشدا

و أشهد ألا إلاه إلا الله وحده لا شريك له و أن محمداً عبده و رسوله صلى الله عليه و سلم
 


أما بعد

فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى و خير الهدي هديُ سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم

و شر الأمور محدثاتها و كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار فاللهم أجرنا و قنا عذابها برحمتك يا أرحم الراحمين

-------------------------------------------------------

 يوم موضوع جديد

( فيس بوك سبب في المسألة القانونية في فرنسا )

 
 من المعروف أن موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك أنشئ لأول مرة من أجل التعارف بين الناس من مختلف الأعمار و الجنسيات شأنه في ذالك شأن معظم مواقع التواصل الإجتماعي, لكنه في بعض الأحيان يزيغ عن أهدافه ليصبح و سيلة مضرة قد تؤدي بمستخدميها إلى المحاسبة القانونية.

و لعل هذا ما وقع بالظبط في فرنسا حيث ينقل موقع Clubic Pro الفرنسي عن خبر مفاده أن عددا من مستخدمي موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك سيمثلون أمام القضاء لأول مرة في سابقة  من نوعها في فرنسا و ذلك بسبب إستعمال هذا الموقع في أعمال توصف بأنها غير قانونية.

و كان الأشخاص قد أنشؤوا مجموعة على موقع فايسبوك و ذلك من أجل إبلاغ السائقين عن مكان تواجد ردارات مراقبة السرعة و دوريات أفراد الشرطة على الطرقات العامة من أجل تفاديها, وهو ما يشكل جريمة يعاقب عليها القانون الفرنسي بغرامة قدرها 1300 أورو.

و يمثل أمام القضاء الفرنسي عشرة مستخدمين لموقع فايسبوك و يرتقب أن تبدأ محاكمتهم في 9 سبتمبر القادم, علما أن صفحات و مجموعات مماثلة مازالت تعمل و تقدم خدماتها على فايسبوك.

و يأتي هذا الخبر ليؤكد  بأن موقع التواصل الإجتماعي أصبح يشهد ممارسات غير تلك التي أنشئ من أجلها, كما أننا أصبحنا نشاهد في الفترة الأخيرة ظهور صفحات خاصة بتسريب أجوبة الإمتحانات خصوصا في المغرب, حيث وعدت السلطات بمعاقبة كل من يثبت أن له علاقة بذلك, إلا أن الأمر يظل صعبا على التحقيق حسب بعض الخبراء.


ارجو تعليق على موضوع لو بكلمة ( شكرا )
 
مع تحيات ZAK BLAK HACKER

موقعي الرسمي :-

0 التعليقات:

إرسال تعليق